الطريق إلى الســــويداء

الطريق إلى السويداء

شقيقة القمر الصدوقة، وقبلة المشتاق، حسد الصحراء، وحلم آخرين، ضمير أبنائها المغتربين، ،مفتاح المدن السعيدة،
إنها السويداء عبق الياسمين و رائحة عزة لا تموت، مدرسة فن المستحيلات في علم التآخي
إنها السويداء الأعظم ، بداية الحلم ونهايته، أهم هموم الشعراء.‏‏‏‏‏
فليس كثيراً عليك إذا ما ذ’كرتِ، أن ادخل أنا في غيبوبة شوق لا أستفيق منها إلا فوق ثراك.
إنها السويداء التي تحملت الجميع، منافقين وحالمين، فلاحين ووووو عاشقين بلا رصيد.
أنها السويداء التي لا تكره أحداً، أنها القديم المتجدد، أنها مجموعة أشياء لا يمكن قولها في سطور.................
هذه هي مدينة القلب التي وزعت فالذات أكبادها أبنائها سفراء عبر المعمورة، و ما زالت تنتظر منهم نعمة الوفاء و البر.
هي الحبيبة التي تنتظرنا أن نعود لها بما علمتنا وبما ترجو منا و ليس بسيارات فاخرة لا تمت لها بصلة أو منفعة. تنتظرنا بأثوابنا الحقيقة، فلماذا لا ننفض عنا غبار مجتمعات الغربة و نعود بحنا الذي جمعيا نحمل.
فيا معشر المغتربين العائدين لها ، دعونا من القيل و القال و سيارة فلان أجمل. و ليس مهماً إن كانت بالأقساط أو لا، و ذاك سيارته بائسة كما شكله، وحتى "الموبايل" الذي بات من أحد عناصر التقييم الهامة.
و هناك نعيش وهم البحر و السياحة البحرية التي قد تدفع بعضنا لصرف كل ما أدخر في غربته في أيام و أنا شخصياً أحد الذين فعلوا هذا.
و لنتذكر ،بل لم ينسى احد منا ، أننا أولاد فقر ، كلنا من نفس الطبقة و إلا لما اغتربنا، فإن خدم العلم أو الحظ بعضنا في عمله في غربته لا يمنحه و لا بأي شكل من الأشكال محاولة الترفع عن أبناء جلدته. فلا نقع في مصيدة المكابرة و حب الظهور الأجوف. بالطبع قد يمتعض الكثيرون من هذا المنطق أو حتى ينفون هذا الأمر برمته.......
و لعل السويداء تنتظر منا مشا ريعاً منتجة تتيح فرص عمل لأشقائنا . كيف لا و نحن أملها في أن تغدو مدينة صناعية، سياحية، ثقافية ولتكون بالنهاية قبلة لكل مشروع ناجح. بالتأكيد أنا لا أحلم بل أتصور حدوث الممكن و لو بعد حين. فصروح المجد لبناتها كثيرة ، و وقودها الصبر و التصميم.
أنها السويداء مدينة الجميع ، و ليست ملك احد و لن تكون .
مـــــــــع أطيب الأماني و صولكم بالســـــــــلامة و متعة الإقامة بين ثنايا فؤاد سويدائكم .

لجمالها لغة خاصة تلمحها في حجارة سوداء

للطفها أسلوب شفاف تجده في وجوه ساكنيها

فيها قلوبنا بالمجد مغزولة

فيها روؤسنا بالفخر مرفوعة

ماذا أقول عنك يا قمر المدن وشمس الوطن

أصدقائي مهما تكلمنا عن السويداء لن نوفيها حقها فعلا"........وكما تتمنى الأدارة أتمنى أن تصبح صرحا" صناعيا" ثقافيا" سياحيا"
فهي تستحق الأفضل

السويداء
سويداء القلب سويداء الشموخ والعزه

سويداء الصبا والفرح سويداء الكرم والرجوله

سويداء التفاح والعنب والزيتون

سويداء الاهل والخلان سويداء الأمن والأمان

سويداء العفة والطهر والنقاء

ما أجمل الطريق إلى السويداء
العنقاء