هل تصغي إلى نفسك ؟ أم تصغي إلى نصائح الآخرين؟

إذا أصغيت إلى نصائح الآخرين ،ستكون حياتك حياةً فارغة ولا شيء فيها غير الإحباط .ستنتهي حياتك دون أن تعيشها أبداً ، ستموت دون أن تعرف ما هي الحياة .........
لقد خلق المجتمع مثل هذه التقييدات في داخلك وليس فقط من الخارج .
إنها تقبع في داخلك ، وهذا ما يسمونه الضمير.إن أردت فعل أي شيء ، يقول ضميرك : لا تفعله. لأن الضمير هو صوتك الأبوي ، هو الكاهن والسياسي الذي يتكلم من خلالك . وتلك خدعة كبرى .
لقد خلقوا فيك ضميراً منذ فجر طفولتك عندما لم تكن بعد واعياً أبداً لما عُمل لك، لقد وضعوا بداخلك ضميراَ...
لذلك حينما تخالف ضميرك،تشعر بالذنب.والذنب يعني أنك فعلت شيئاً لا يريد الآخرون أن تفعله.
وبالتالي عندما تكون طبيعياً فأنت مذنب، وعندما لا تكون مذنباً فأنت غير طبيعي:هذه هي المعضلة ، هذه هي المفارقة ،هذه هي المشكلة .
إذا أصغيت إلى طبيعتك، تشعر بالذنب ، ثم بالتعاسة فتبدا بالإحساس بأنك فعلت شيئاً خاطئا.تبدأ بالاختباء ، وتبدأ بالدفاع عن نفسك، مدعياً بشكل متواصل ،وأنت خائف ؛ بأنك لم تفعله...وبأن أحدهم سيمسك بك عاجلاً أم آجلاً . بأن أحداً سيقبض عليك... ثم قلق وخوف وشعور بالذنب وتفقد كل حبك للحياة .
وهكذا فعندما تفعل شيئاً يخالف الآخرين... تشعر بالذنب وحينما تفعل ما يقوله الآخرون، لا تشعر بالسعادة لفعله..
لأنه ليس من طبيعتك أن تفعله . وهكذا يحشر الإنسان بين خيارين صعبين ...



"ساراها "

عزيزي طارق المحترم:

اصغ لما يقوله لك عقلك بعيدا عن أي اعتبار أخر


لك مودتي

كانت النصيحة بجمل

مع شكري و احترامي لك اخ طارق

احترامي لكم جميعآ
أن نستمع لعقلنا..هو عين العقل
أن يرشدنا احساسناوضميرنا ..قد يكون أقضل قراراتنا
ولكن لا ضير في أن نستمع لنصائح من نقدرهم ونرى فيهم قدوة
لنا..
ومن ثم نعود ونحكم عقلنا..إن أخطأنا نتعلم من أخطائنا..
ولابأس إن أعدنا الخطأ..حتى نهتدي..
تقبلوا مروري