أهميـــة الثقافـــة الجنسيـــة.....

الثقافه الجنسيه في شرقنا معدومه ومحرم الحديث فيها....وهكذا تربينا

عيب حرام...ما زلتم صغاراً

وبما أن الحديث عن الجنس يصبح مسموح فقط بعد الزواج

يكون الانسان منا قد رسخ في عقله الباطن

مفاهيم خاطئة عنه...... انه حرام وعيب

وعندها..... كيف تنجح العلاقة بين الشريكين....

يريدون كل من الاهل والمجتمع وحتى الزوج

ان تنقلب الفتاة بين يوم وليلة.... من عذراء الروح والجسد الى خبيرة عالمه

وهذا من المستحيل من غير معرفه فكريه واعيه حول الموضوع.

نعم...الكثير من الاهل يضعون حواجز بينهم وبين اولادهم عن الحديث حول هذا الموضوع..

واي سوأل يسأله الطفل في بداية نموه نرد عليه بجواب كله غلط..

وعندما يصبح بسن المراهقة ...نبعد عنه اكتر واكتر.

انا من خلال احاديثي مع الشباب الصاعد على الانترنيت

او هنا في المجتمع مع من هم في عمر الشباب....

او في سن المراهقه وبدايته...واعلم كم يعانون من تعاليم اهلهم المبنيه على الخوف والغلط

يتكلمون عن مشاكلهم النفسيه..و معاناتهم مع امهاتهم خاصه اذا كانت فتاة
التقيت صديقتان لابننتي الكبيره ...ولا اي منهما تكلمهم الام عن الجنس او الحب او

او حتى كانوا يعلموا شي حقيقي عن الموضوع

نحن نربي اولادنا على الغلط...على الكبت..وكل شيئ اسمه عيب..عيب...
وهم يضيعوا هنا....وهناك ...

بين ما يرونه في الاعلان..و مايسمعونه من الصديقات

وبين ما نكلمهم عنه ويريدون معرفته حقيقة
اسأل؟؟؟
هل هي طرق تربوية ناضجة اساليب الخوف والكبت

هل من العيب أن نمنحهم حرية الاطلاع على كتب الثقافة الجنسية؟؟

الى متى التردي في الغلط....الى متى هذه الاحجبه ....

بناتنا كما تقولين او اولادنا ربما يعرفون اكتر منا ولكنهم ليسوا على يقين...
مشوشين..ضائعين..يسألون اين هي الحقيقه.....

هل الجنس حقيقه ..أحساس.....حاجه..... علاقة زواج....اي واجب ...
ومن هنا تبدأ تمرينهم على الاحساس البارد..الاحساس الذي يرافقه الخوف من القيام به

وهنا كما قالت لي احدى الفتيات....

..يترسخ معنى الجنس في اعماقنا على انه اثم ..او انه حرام..

وماذا تكون النتيجه ايها الاحبه....البرودة الجنسية التي تتولد

عندما تقتل الفتاة هذه الاحاسيس داخلها..وتحولها ربما الى التعلق بالحب

الروحي فقط....

وهذا كمان غلط....الانسان روح وجسد...ولولا الجسد لما كانت الروح

ومن غير الروح لايسمو الجسد

هنا التوازن بين الروح والجسد هو الحل الوحيد وان نوحد بينهما

بمعرفه واعيه خاليه من الخوف ولا القلق او الكبت

هذه الاسئلة؟؟؟؟؟ وهذه الافكار الا تحتاج الى معرفة حقيقية

الى وعي ذاتي وعميق بها

كثير من الاسئلة تدور وتطرح

وما هو برأيكم الحل
؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي وحبي للجميع

وكم اتمنى المناقشه الكليه

خلود صلخد

الاخت خلود المحترمة
دائما متألقة لطرحك مواضيع مفيدة والحقيقة هذا الموضوع يحتاج الى ندوات عديدة لمناقشته وفهمه ومحاولة الوصول الى الطرق السليمة للحل ، كما انه ايضا يحتاج الى متخصصين في علم النفس لتحليل ما يجري على الانسان منذ طفولته حتى مرحلة الزواج .
الثقافة الجنسية مطلوبة جدا لكل الاجيال حتى للكبار ، لكن للاسف بسبب العادات البالية والتقليدية التي تربينا عليها نرى كما قلت ان الامور الجنسية اصبحت حرام واثم يرتكبه كل من يفكر به .
اعتقد ان الجنس امر مفطور عليه الانسان وهو حاجة طبيعية لا يمكن الاستغناء عنها كالاكل والشرب والنوم ، لذلك لا بد ان يكون هناك وعي عام بالامور الجنسية الاساسية كي يصل الانسان الى مرحلة الزواج وهو على علم ووعي ودراية بكل الامور .
هناك برنامج جميل جداً تقدمه الدكتور فوزية الدريع على قناة الراي الكويتية يتكلم عن الامور الجنسية وهو برنامج ناجح جدا ويستخدم الاسلوب العلمي في الشرح وتوجيه النصائح للاخرين حول هذه المواضيع ، نتمنى ان تعمم هذه التجربة في كل البلاد العربية لنبني جيلا واعيا جنسياً يعرف ما له وما عليه ، كما انه هناك واجب على الاهل لتعريف ابنائهم ببعض الامور الضرورية في عالم الجنس لكي نتخلص من هذا الجهل الذي يلاحقنا .
تحياتي وتقديري لك

نعم أخي الغالي كمال... هذا الموضوع كبير ومتشعب ويحتاج الى مقالات وندوات عديدة لنستطيع تحليل ابعاده وخدمه مانريد الوصول اليه
ومع هذا ربما صفحاتنا الصغيرة على الانترنيت نستطيع من خلالها تحديد وجهات نظرنا ومناقشة اراء الآخرين
نعم يا اخي التربيه السالبة التي يتلاقاها كل من الشب والفتاة رغم انها على البنت اكثر الا أن الاثنين يعانوا منها تجعلهم يقعون في كثير من التصرفات الغلط التي سببها هذا الجهل الحقيقي وتدمر حياتهم من ورائها اي عندما يبدأ البرود يعم الحياة الزوجية ويباعد بين الشريكين بل يدفعهما الى خلافات اخرى ولكن السبب المباشر لها هذا الفتور في العلاقة الزوجية بينهما
ويجب أن نعلم كما تفضلت أخي الكريم الحاجة الجنسية يجب اشباعها بطريق شرعي مثل المعدة بالاكل والشرب والنوم
لآن الانسان فطر عليها ويحس بها والله سبحانه وتعالى منحه اياها لتكتمل الحياة وسعادة الحب....
هناك الكثير من البرامج والكتب التي تتحدث عن هذا
ولكن هل كل الفتيات يشاهدونه من غير الاحساس بالذنب والخوف من أن يحس الآهل ان لديهم رغبة في التعرف عل هذه المعلومات حتى ولو كانوا على ابواب الزواج... هنا الغلط يبدأ من علاقة الآولاد مع اهلهم وعدم تواجد الوعي والصراحة بالعلاقة فيما بينهم
تحياتي لك أخي كمال واشكر تواجدك الدائم في مواضيع حيثما كنت وتشجيعي اياها
مع كل الحب والتقدير

تحية لك على هذا الموضوع ( الذي يعتبر في مجتمعنا جريء) لقد أحرجتي في تقديري الجميع الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين ومتفهمين ونخبة المجتمع وهذا الإتهام بسبب عدم وجود مشاركات . بالطبع أعذر الجميع هذا الغول يسبب لنا الخوف والرعب ولايجوز أن نتحدث عنه إلا بالهمس أو بالإشارة كي لايسمعنا أحد .
نعم نحن نعيش حالة رعب مما يسمى الجنس أو الثقافة الجنسية لايمكننا التحدث بهذا الموضوع أمام أولادنا لأننا جاهلون ومتخلفون كيف سنجيب على أسئلة أولادنا عن أمور وتساؤلات تتعلق بأبسط مايدور في خلدهم وهو كيف ولدنا ؟ سؤال محرج , يسقط كل مانحمله من ثقافة وكتب وشعارات وتنظير ووووو أمام براءة أطفالنا .
موضوع يحتاج لانقلاب كبير في مفاهيمنا ونظرتنا للوعي والثقافة على أنها ليست للزينة والإستعراض بل نتعلم كيف نكون جريئين في مواجهة أنفسنا ومن بعده الثورة على الذات والتحرر من قيود أرهقتنا وأعمت بصائرنا .فلنكن على قدر من المسؤولية اتجاه أولادنا كي لاندعهم يقعوا في ذات المطب الذي وقعنا فيه

أخي الكريم

بداية دعني أشكرك لتشريفك صفحتي المتواضعه هذه والذي اسعدني جداً بنقاشه الموضوعي والوقعي....

نعم يا أخي ...مع الآسف الشديد هذا الموضوع يعتبر في مجتمعنا جريء او خارج عن حدود المجتمع او من المواضيع السرية التي تعودنا الكلام بها في الظلمة....

بداية جميعنا يجب أن يستوعب أن الجنس حاجة بشرية يجب ان نوجهها وننظمها تحت راية الآخلاق والدين دون كبتها او اباحتها بشكل جنوني... خير ألامور اوسطها...

لقد عبرت عن فكرة قلة المشاركة بالموضوع ما زلت انتظر ولم يمضي الا يوم وليلة على نزول الموضوع..

على كل اعذرهم رغم انتظاري لهم....

أقول صراحة.....

لماذا الخوف من الكلام بهذا الموضوع... لو انه محرم لما وضع الله فينا هذه الاحاسيس

ولما حلل الزواج ليكون الطريق السليم اليها

ولكن نحن نخاف من الصراحة.... نحن تعودنا على العيش في الظلام

وبتنا نخاف ضوء الشمس او القمر لانه يكشف الحقيقية التي نتوارى خلفها

لان اعماقنا لم تتعود النور والحقيقة..... بل طمسنا معالمها بمفاهيم الرعب والخوف

حتى الحب الذي نكتب عنه صفحات وصفحات نخاف ان يعيشوه بناتنا

ونتمنى من كل قلبنا ان تكون معرفتهم به قليلة وان تكون ابنتنا القطة المغمضة

الى ان يجي من يفترسها من غير وعي بليلة الزفاف

المشكلة فينا اننا نخاف مواجهة حقائق وواقع مهم معرفته

ان اردنا ام لم نرد اولادنا يتعرفون على كل هذا

نحن لن نزيد عليهم شيئ الا الثقة بأن هذا سنة الله وان هذا

حاجة للانسان وليس جريمة او كفر بالله

أقول.. الى متى الرعب من هذا الذي نتصوره غول وهو ليس الا شيئ اوجده الله بنا وتركنا نبحث عن طرق الحلال للآحساس به...

نحن ننسى شيئ مهم عندما نبتعد عن اولادنا بهذا الحديث

انهم يعلمون اكثر منا ولكن يريدون ان نتصارح معهم... ان نكون نحن من نقول للفتاة هذا حقك ولن يكون يوماً ما واجب تقدميه لزوجك... اذا يا اخي هناك امهات يخجلوا او يخافوا الكلام مع بناتهم عن العادة الشهرية فكيف بهذا الموضوع البعبع بالنسبة اليهم...

الرسالة امامنا طويلة ومهمه في ان لاندع اولادنا يعيشون حالات الرعب هذه التي عشناها ونساعدهم على التعرف على كل ما يتعلق بهذا الموضوع.. والذي اريد توضيحه هو أنني لا ادعو الى الاباحية او الممارسات غير الشرعية بل تنظيم هذا المفهوم والرغبة عند اولادنا بمعرفه صحيحة ودون الآحساس بالذنب

تحياتي لك أخي الكريم واسعدني جداً تواجدك ورأيك الصريح

مع كل الحب وياهلا

فاجأني أن ردي عليك ونقاشي لم يظهر كله ولاأدري السبب مني أم ....
نعم صديقتي بلغنا من العمر مايكفي ( 48 سنة ) ومازلنا نعيش قلق التربية التي صاغت وشكلت حياتنا وهذا بالتالي انعكس على علاقتنا الثقافية بأولادنا وأصبحنا الحارس الليلي الذي
يطوف حول أفكار وتفتح الوعي لدى أولادنا خوفا من تسرب أي لص يخطف نظراتهم ويلفت انتباههم لقضايا كنا قد أوصدنا الآبواب عليها ولكن إلى متى ستبقى مقفلة ؟

الاخت المحترمة خلود احييك على هذا الطرح
الحقيقة اننا تربينا على ( هص عيييب ) و سنلوح بها لابنائنا طالما بقينا نخفي احاسيسنا
على انها امر محرج امر معيب و كانه شيء قضاء وتر و السلام
مع ان اكبر نسبة لخراب البيوت و الطلاق هي عدم معرفة بالثقافة الجنسية و القسمة و النصيب شماعة نعلق عليها ما استحيينا جهاره
نتعلم من الرفق ( السيء و الجيد ) نتعلم من الشاشات الالكترونية الممنوعة نتعلم من سرقة الاحاديث و استنباطها من بعض الاشخاص ........
و نتعلم من خلال تجارب قد لا نكون اهل لها ....

نحن علينا ان نكون واقعيين و منطقيين فهذا الامر لا تصنع به و لا وجل فهو احاسيس و مشاعر فطرية نبلورها و نتفهم مكنوناتها و كينونتها بالصراحة و الصدق
و عندما سيكون الامر طبيعيا و لا يحتاج الى ثقافة بقدر ما يحتاج الى الاحساس و مراعاة الاخر

فليعلم الاهل اولادهم بطريقة لبقة تذيب الفضول المتجمد لدى ابنائهم و مخاطره العقيمة

كنت اخجل ان اسئل ابي او امي كيف اتيت الى الدنيا و لكني ساحاول جاهدا ان اعلم ابني ان لا يخجل و تلقائيا ساكون صديقه و ملجاه عندما يفكر بالسؤال

بشارجربوع كتب:: فاجأني أن ردي عليك ونقاشي لم يظهر كله ولاأدري السبب مني أم ....
نعم صديقتي بلغنا من العمر مايكفي ( 48 سنة ) ومازلنا نعيش قلق التربية التي صاغت وشكلت حياتنا وهذا بالتالي انعكس على علاقتنا الثقافية بأولادنا وأصبحنا الحارس الليلي الذي
يطوف حول أفكار وتفتح الوعي لدى أولادنا خوفا من تسرب أي لص يخطف نظراتهم ويلفت انتباههم لقضايا كنا قد أوصدنا الآبواب عليها ولكن إلى متى ستبقى مقفلة ؟

السيد المحترم بشار
كذلك أنا فاجأني ردك بأن كل ما كتبته لم يظهر
وعسى المانع خيراً... وياخسارة لم اتطلع على باقي التعقيب وعلى كل ما وضحته كفاية ويعبر عن رأيك الراقي والمهم وأقولها صراحة..تنافض التفكير والتربية والحياة يشوه علاقاتنا مع اولادنا وكأننا نريدهم بطريقة غير مباشرة السير في نفس طريقنا وهنا الغلط الآكبر... والغلط الآكبر من هذا الغلط أن اولادنا يتسرب لديهم الكثير من المفاهيم حول هذه الامور ولكن مع الآسف من طرق ملتويه وحقائق مشوهة يصاحبها الخوف والآحساس بالذنب والحل أن نكون الاهالي معهم
وبجانبهم نساندهم ودائماً نعطيهم المعلومات الحقيقية دون تشويه وتزوير وهذه رسالتنا الآولى
معهم....
تقول الى متى... الى ان نمزق الغشاوة عن عقولنا ونفهم رسالتنا كأهالي تربويين كامله...
أشكر مرورك التاني على الموضوع وألف شكر
مع كل الحب والتقدير

ابراهيم العريضي كتب:: الاخت المحترمة خلود احييك على هذا الطرح
الحقيقة اننا تربينا على ( هص عيييب ) و سنلوح بها لابنائنا طالما بقينا نخفي احاسيسنا
على انها امر محرج امر معيب و كانه شيء قضاء وتر و السلام
مع ان اكبر نسبة لخراب البيوت و الطلاق هي عدم معرفة بالثقافة الجنسية و القسمة و النصيب شماعة نعلق عليها ما استحيينا جهاره
نتعلم من الرفق ( السيء و الجيد ) نتعلم من الشاشات الالكترونية الممنوعة نتعلم من سرقة الاحاديث و استنباطها من بعض الاشخاص ........
و نتعلم من خلال تجارب قد لا نكون اهل لها ....

نحن علينا ان نكون واقعيين و منطقيين فهذا الامر لا تصنع به و لا وجل فهو احاسيس و مشاعر فطرية نبلورها و نتفهم مكنوناتها و كينونتها بالصراحة و الصدق
و عندما سيكون الامر طبيعيا و لا يحتاج الى ثقافة بقدر ما يحتاج الى الاحساس و مراعاة الاخر

فليعلم الاهل اولادهم بطريقة لبقة تذيب الفضول المتجمد لدى ابنائهم و مخاطره العقيمة

كنت اخجل ان اسئل ابي او امي كيف اتيت الى الدنيا و لكني ساحاول جاهدا ان اعلم ابني ان لا يخجل و تلقائيا ساكون صديقه و ملجاه عندما يفكر بالسؤال

ألغالي أبراهيم

هنا المشكلة الكبرى التي تواجهنا كأهالي بأننا نريد ان ننقل تربية الغلط والعيب والخوف التي تلقيناها الى اولادنا ... متجاهلين النتائج السلبية لهذا عليهم ومتناسيين كم كانت توجعنا نحن أيام زمان وبأن زماننا غير زمانهم...

نعم كما تفضلت هذا الجهل والآحساس بالذنب من هذا الموضوع ادى الى هروب الكثير من الازواج من بيوتهم وحتى ادى الى طلاق والم بين الزوجين... ولكن الكثير يتجاهل هذا ويبدأ بالكذب على نفسه قبل ألاخرين ويهرب من الموضوع ويقنع نفسه العكس.. وكما قالها الآخ بشار ها نحن قد تجاونا عمر فاق 48 وما زلنا نهرب ونخاف ونجهل هذا الموضوع وربما أنا لولا تجاوزي هذا السن لما طرحته وناقشت به ولكن كثر خير العمر شو بيستر..

الكثير كما تفضلت يخجل من أن يوجه أي سؤال حول هذا للوالدين خشية ان يعدوه جرأة او تجاوز وقلة أحترام وعلاقة معهما..

واقولها صراحة لايجوز اجمل من الصراحة بين الاهل واولادهم على الاقل يساعدوهم على عبور أخطر مراحل حياتهم ويبعدوهم عن المصادر الغلط لكل المعلومات....

تحياتي لك واسعدتني مشاركتك

مع كل الحب والتقدير

اختى المحترمه خلود
ان طرح موضوع الثقافه الجنسيه مهم بين فتره واخرى وخاصه للاهل ليدركوا انهم يتعاملون
مع اشخاص يتطورون بسرعه كبيره تفوق تطور الاهل وهنا تكمن المشكله
ان اغلب الاهل يعتقدون انهم افهم من ابنائهم ويعاملوهن بانهم ادنى منهم والحقيقه
بان الابناء بالعصر الحديث اصبحت الحصول على المعلومه سهل وخاصه من النت الذى
يكون باغلب الاوقات سيف ذو حدين
وختى الابناء يسايرون الاهل ومن حبهم لهم يغفرون لهم اخطائهم ولا يحاولون احراجهم بالاسئله
يجب على الاهل ازاله الحواجز بينهم وبين الابناء وفتح قنوات الحديث البناء
وتصحيح المعلومات الخاطئه
شكرا لك اختى على هذا الموضوع
تقبلى تحياتى

السيد المحترم عماد...

هنا المشكلة يا أخي.. أحساسنا نحن ألآهالي بأننا نعرف أكثر من اولادنا وبجهلنا الكبير لمدى معرفتهم وافاقها وكيف تصل اليهم هذه المعلومات وكما تفضلت اغلبها عن طريق النت الذي هو سيف ذو حدين... ومع هذا يرفض الكثير من الآهل الاقتراب من اولادهم وكسر حواجز الصمت والخوف والجهل التي يعيشون اولادنا خلف اسوارها العالية...

ربما كما تفضلت يغفر بعض الآبناء لاهاليهم هذه التصرفات وبعدهم النفسي عنهم ولكن يعانون منه الكثير والكثير...

والحل الصحيح كما ذكرت يا اخي كسر هذه الحواجز والكلام الدائم مع ألآولاد مرحلة مرحلة دون تطرف او دون تعصب

ونعم مهم جداً تصحيح معلوماتهم الخاطئة دون أن نحجل منهم

الف شكر لك لهذا التواجد واسعدتني مشاركتك الراقية

وأحس الوجع في الاعماق لآنه الى حد الآن لم تدخل ولا فتاة للموضوع مع أني اعلم ان اغلبهم مر عليه اكثر من مرة وهذا اعده من اهم عوارض الجهل بالثقافة الجنسية واهميتها والخوف من المتجمع من حولنا

تحياتي للجميع مع كل الحب

المحترمة خلود:
تأخرت في مداخلتي نتيجة حنقي الكبير على مجموعة التقاليد التي نفيد أنفسنا و أبناءنا بها تحت اسم موروث أخلاقي عالي المستوى. بينما هو في الحقيقة موروث خاطىء بال لا يؤدي إلا للفشل.ربما كنت من المحظوظات القليلات اللواتي نشأن في بيت متفتح مثقف لا يعرف في العلم عيبا، لكن ذلك لا يعني أن مسألة توعية أبنائي جنسيا سهلة التطبيق. بل هي مهمة تحتاج للحذر الشديد في توصيلها لمتلقيها.والهدف في النهاية الحفاظ عليهم متألقين سعيدين مشبعين جنسيا ختى لا تقع الأخطاء الكارثية في مستقبلهم والشواهد على ذلك كثيرة في مجتمعنا تحديدا. وكم سمعنا عن حالات انفصال ليس لها سبب ظاهر. إلا أنه في الحقيقة سبب نفسي جنسي لم يترجم للملأ. آملة أن يكون الجميع على مستوى من الوعي كاف لتأهيل أجيال واعية لكل ما هو أساسي في حياتها.
دمت بود. تقبلي احترامي.

الأخت خلود المحترمة...ان الثقافة الجنسية بالغة الأهمية و خاصة في المجتمع الشرقي المحافظ،ولها تأثير كبير في التطور و الرقي ,فالحضارة لا تتجزأ,ومهما وصلنا الى تحضر ووعي و في نفوس الشباب ثغرات و فجوات نفسية سببها سوء تربية جنسية سنبقى متأخرين عن ركب الحضارة الانسانية،وأدعو معك ومع الأخوة الأعضاء ,نعم الى التوعية الجنسية,...تقبلي مروري و لك كل التقدير

رزان العربيد كتب:: المحترمة خلود:
تأخرت في مداخلتي نتيجة حنقي الكبير على مجموعة التقاليد التي نفيد أنفسنا و أبناءنا بها تحت اسم موروث أخلاقي عالي المستوى. بينما هو في الحقيقة موروث خاطىء بال لا يؤدي إلا للفشل.ربما كنت من المحظوظات القليلات اللواتي نشأن في بيت متفتح مثقف لا يعرف في العلم عيبا، لكن ذلك لا يعني أن مسألة توعية أبنائي جنسيا سهلة التطبيق. بل هي مهمة تحتاج للحذر الشديد في توصيلها لمتلقيها.والهدف في النهاية الحفاظ عليهم متألقين سعيدين مشبعين جنسيا ختى لا تقع الأخطاء الكارثية في مستقبلهم والشواهد على ذلك كثيرة في مجتمعنا تحديدا. وكم سمعنا عن حالات انفصال ليس لها سبب ظاهر. إلا أنه في الحقيقة سبب نفسي جنسي لم يترجم للملأ. آملة أن يكون الجميع على مستوى من الوعي كاف لتأهيل أجيال واعية لكل ما هو أساسي في حياتها.
دمت بود. تقبلي احترامي.

الغالية رزان
اذا بدأنا نتكلم عن تلك العادات الغلط التي يحتوننا بها ويقيدوننا نفسياً بسلبياتها
لسطرنا صفحات وصفحات ولن ننتهي لكثرتها وتشعباتها
وكذلك انا احمد الله مثلك لأنني تربيت ببيت لايعرف التعصب ولا الخوف بتربيته
فوالدتي رحمها الله كانت تكلمني بكل شيئ والوالد رحمه الله كذلك كان يأتيني بكتب طبيبك وكتب نوال السعداوي لأقرأ عن هذه الامور ولا يكلمني كثيراً لانه ربما كان يحس أن هذا وظيفة امي كوني فتاة ولكن كل يوم يسألني .. هل قرأت كتب طبيبك او كتب نوال السعداوي وفعلأُ هذا له دور كبير من التربية يزيح عن القلب والعين الغشاوة
ولكن عندما نتكلم عن مشكلة اجتماعية نسطر التجارب والنتائج بوجه عام لما نراه حولنا من انكسارات في نفوسه النساء وبعض الرجال....
وأنا معك أقول.. ليس من السهل توجيه اولادنا والكلام معهم حول هذا الموضوع ولكن شيئاً شيئاً نتخطى الحواجز ونقترب من نفسيتهم في سن مبكر وهكذا مع الايام نتغمق في الحديث معهم حسب العمر الذي يمرون به ولا نعرضهم لأفكار وسلبيات الانترنيت او رفاق السوء لانه بأقترابنا منهم والكلام معهم نترك لديهم معلومات معينه تبعدهم عن التفتيش عن المعلومات بالمكان الغلط.... واقول لك نستطيع أن ننجح بهذا معهم لان بناتي كبار ومشيت معهم بنفس الطريق وكنت اعدها طعنة كبيرة لي كأم اذا عرفوا شيئ ليس عن طريقي.. أحس ان رسالتي كأم ليست تامة معهم....
وأخيراً أقول لك أنا معك كثير من حالات الزواج تفشل لأن لايوجد وعي حتى بين الطرفين بحقيقة هذه العلاقة وعندما تبدأ بغرفة النوم المشاكل تنتقل الى البيت كله
لهذا مهم جداً ان نعطي هذا الموضوع اهمية كبرى مع اولادنا ونبدأ من انفسنا كأسر واعيين وقريبين نفسياً من اولادنا وخاصة البنات
تحياتي لمرورك الراقي وأهلاُ بك ياغالية

منير البحري كتب:: الأخت خلود المحترمة...ان الثقافة الجنسية بالغة الأهمية و خاصة في المجتمع الشرقي المحافظ،ولها تأثير كبير في التطور و الرقي ,فالحضارة لا تتجزأ,ومهما وصلنا الى تحضر ووعي و في نفوس الشباب ثغرات و فجوات نفسية سببها سوء تربية جنسية سنبقى متأخرين عن ركب الحضارة الانسانية،وأدعو معك ومع الأخوة الأعضاء ,نعم الى التوعية الجنسية,...تقبلي مروري و لك كل التقدير

ألاخ المحترم منير

نستطيع نحن بتربيتنا لآولادنا أن نتخلص شيئاً فشيئاً من هذه المفاهيم الغلط ونحرر نفسيتهم من عقد الخوف والاحساس بالذنب ولا نتركهم يعيشون افكار مشوهة ومريضة ومن هنا نبدأ بالتخلص من المشكله مع الوقت لآن الغلط الاكبر ان سلبيات التربية الموروثة ننقلها لآولادنا وهنا السرطان ينتثر اكثر وأكثر
نعم ما قلته صدق يا اخي...مادمنا نعاني هذه التشوهات في افكارنا ومن ثم احاسيسنا سنبقى في تأخر كبير عن غيرنا لأن هذا الكبت والخوف له تأثير كبير في نفوس شبابنا
اسعدني مرورك والف شكر لك

اولا تحياتي لكل الاخوه والاخوات في هذا المنتدى الكريم واتشرف بالانضمام لكم ايها الاعزاء ثانيا ارجو اذا كان لي حق ان اتوقع ترحيبكم وتشجيعكم واتمنى ان تكونوا بخير وسلام وبعدها لعلي اتشرف بالمساهمه

شوق دفين كتب:: اولا تحياتي لكل الاخوه والاخوات في هذا المنتدى الكريم واتشرف بالانضمام لكم ايها الاعزاء ثانيا ارجو اذا كان لي حق ان اتوقع ترحيبكم وتشجيعكم واتمنى ان تكونوا بخير وسلام وبعدها لعلي اتشرف بالمساهمه

الاخت المحترمة ( شوق دفين ) اشكرك لاهتمامك و اقول لك نتشرف بك بيننا

و اعتقد بان الجميع انتقل الى الموقع الجديد ( قبعوا البيدر بترابو و رحلّوا ) و لذلك نتمنى عليك الحاق بنا ( و ما في مانع تجيبي الزوادة )

الموقع الجديد هو ( سويداء الوطن ) و هذا اللينك (( http://www.swaidaplus.com/news/news.php ))

حقك علينا و ارجو المساهمة

شكرا