جـــاء ســـلمان...

(جاء سلمان ) بقلم: فيصل تركي خليفه

قدم بشهادتة الجامعية وصفته النقابية موفداً من بلاده إلى بلد آخر، بلد اغتربتُ إليه طمعاً ببعض المال وليس لشيء آخر. جاء سلمان بكل ما ملك من مواهب و ذكاء لحضور مهرجان يعرضُ فيه آخر ما جمعه من خبرة و ثقافة وعلم في بلده.
كان البلد المضيف قد أعد لسلمان و من مثله مكان إقامة فاخر " خمس نجوم ". و بهذا لم يكن بحاجة أيٍ منا لمساعدته بشيء.
كانت معاناة سلمان الوحيدة التي استمرت حوالي عشرة أيام والتي هي أيام المهرجان ناتجة عن تلك الوحدة الرهيبة التي تلفه فقد كان بحاجة ماسة لمن يأخذ بيده من أبناء جلدتة المقيمين في هذا البلد لا ليعطيه شيئا بل ليخرج معه يحدثه. سلمان جاء مزوداً بالكثير من الأرقام الهاتفية لأشخاص كثر في بلد المهرجان و من ضمن هذه الأرقام كان رقمي الذهبي.
في اليوم الثالث رن هاتفي ذو الرقم الذهبي و ظهر عليه رقم غريب ترددت بالإجابة و لكني أخيراً فعلت.
- ألو مرحبا
- هلا
- كيفك أبو سالم شو أخبارك؟ و كيف العيال؟ و كيف أموركم؟ أنا سلمان .
- سلمان مين؟
- سلمان يا رجل سلمان...........
- أهلاً بالحبيب ما الذي جاء بك هنا ؟
شرح لي سلمان بالتفصيل الممل وضعه الحالي كيف ومتى ولماذا جاء و أوضح لي أن اتصاله بي للسلام و التحية و رغبة منه بلقائي كوني من أبناء بلده و معرفة قديمة. و عرفت من سلمان بأني الشخص الثالث الذي يتصل به بعد فلان و فلان.
وكانت صدمتي كبيرة عندما علمت بأن سلمان لم يخرج من مكان إقامته سوى إلى مكان المهرجان حيث كان يصفق له الحضور حين يعرض مواهبه الكثيرة.
- يا أبا سالم قد أصابني الملل. أريد الخروج و مشاهدة أسواق هذه البلاد و معالمها.
- و الله يا سلمان أنا حاضر و سأمرك قريباً إنما هي ظروف العمل في هذه البلد بالإضافة للأسرة و متطلباتها وأنت أدرى....... ولكن أكيد سأمرك و تخرج .
تفاجئت مرة أخرى حين قال " أكيد ستمريا أبا سالم؟ " فعرفت بذكائي الخارق أن فلان و فلان كانا قد قطعا نفس الوعد و بقي الوعد مجرد وعد. ولأني أنا مختلف عن فلان و فلان فقد استطعت الضغط على نفسي و ذهبت لزيارة سلمان بمقر إقامتة – صحيح أني ذهبت في اليوم التاسع للمهرجان – و لكني ذهبت. وليتني لم أذهب أقولها بكل صدق.فلا أدري لماذا قابلني سلمان بكل برود و عدم اكتراث و هو الذي أعرب لي عن شوقه و رغبته الشديدة بأن أزوره بمكان إقامته. جلست عنده نصف ساعة تقريباً و غادرت لأني لم ألق من سلمان أي حميمية لقاء.
ترى أيكون برود سلمان هذا مرده لطبيعة الجو الحار في هذه البلاد؟ ممكن جداً لأن بلادنا باردة والجو هنا حار جداً. ربما .....
أم أن سلمان لم يحصل على مركز في مسابقات المهرجان و لهذا كان متضايقا؟ ربما ......
أيكون سلمان غضب مني لأني لم أسأله عن أبيه الفلاح المسكين وعن صحته فقد نسيت أن أسأله؟!!!
أو من يدري فلربما اتصل سلمان بغيري بعد فلان وفلان .... و خذله ولم يأت.. ولكن أنا أتيت!!!!!!؟؟
و ربما لا هذا ولا ذاك ،فربما يكون ارتفاع الأسعار وراء حنق سلمان؟
و أمرك عجيب و الله يا سلمان!!!!!

الاخ فيصل كما عودتنا دوما من ان ننهل من ينابيع قصصك المستنبطة من الواقع الحلو المر معا تعود بي بقصة سلمان الى الوراء ثلاثون عاما واراني امام احداث نفس القصة التي حصلت معي تماما ومع سين من الناس وعلى العموم لم تأتي برودة سلمان الا من ثلوج ابا سالم

تقبل مروري مع فائق احترامي

الأستاذ فيصل المحترم..لقد قدمت مثالا لبعض من مفارقات الحياةما بين الحياة الاجتماعية في الوطن،وكيف هي في بلاد الاغتراب بين أبناء البلد الواحد,وقد يكون هناك معرفة شخصية,...وفي قصتك تفاجأ سلمان بهذا الفتور الذي بدا من فلان وفلان و...وأبا سالم، الذي لا يمكن أن يحصل في أرض الوطن..عسى الله أن يجمعني بك في أرض الوطن أبا مجد الغالي

أستاذ فيصل:

دائماً تأتي حاملا لنا الممتع و تسبر الواقع
سلمان بالأرقام قد يكون رقمه 10000 و هذه حالة لا نعرف اسبابها

أعجبتني جدا جدا سخريتك الرائعة بالفعل و أضحكتني ألماً
دائماً متألق أستاذي الكريم

هلا أبا المجد ،
تحدثتُ وإياك بالموضوع قبل أن تنشره ، وبينتُ لكَ وجهة نظري ،
إنها ظاهرة تنتشر لدى أكثر الأقليات ، ونحن من تلك الأقليات التي ما زال غالبية أبنائها يميلون - بقصد أو بلا قصد - إلى ترسيخ الزعامات التقليدية المتوارثة .
ولكنها مواقف لا تخلو من إيجابيات جامعة للشمل ومعززة للتآزر والتعارف إن كانت بريئة من التخطيط لتعزيز تلك الزعامات على غير مبرر .

مشكور أبا المجد وأتفهم وجهة نظرك وأحترمها ،،

دائما تتحفنا بما هو جديد وممتع استاذنا العظيم

وقد علمت بفطنتي هذا من هو السلمان

اشكرك على تشبيهاتك الرائعة فقد تفهمت تماما ماتقصد

ولك عظيم الاحترام على ارائك وتشبيهاتك

مدحت و ربا

الأخ المحترم نضال:
ستبقى مأساة سلمان تتكرر ما لم نتغير نحن
أشكر مرورك الذي ازعج ابي سالم قليلا
مع المودة

الحبيب منير:

الحياة الاجتماعية هي الاساس فيما حدث مع سلمان
و يبقى السؤال لو كان مكان سلمان رجل ذو شان اكبر هل كانت لهذه القصة أن تحدث
منير يبقى شوقي لك نهر دائم الجريان مع المودة الكبيرة جدا

استاذ فيصل المحترم
أنا وبكل أمانة......لم أفهم أكثر مما يلي:
سلمان كان بحاجة لأبناء بلده كي يدعموا نجاحه ويشهدوا عليه
وحاجته الأكبر : هزم الوحدة والملل
صدم باللامبالاة.....والبرود...وعدم الإهتمام
أما أبو سالم: كان كبش الفدا
يعني:اللي تدحمه....وهو في يأسه وذهوله
تقبل مروري وتقديري

احسنت ابو مجد

و اشكرك لتعاطفك مع سلمان و امثال سلمان

و فعلا علينا ان نتغير و نشجع الأفضل أينما كان

لك شكريو تقديري

سلمان على الأرجح قد اصيب بخيبة أمل
أنت قلت أنه صاحب مواهب وإمكانيات متعددة
ربما كان يحسب ان يقاسمه ابناء جلدته نجاحاته وأن يتقاسم فرحته معهم
لأن النجاح الحقيقي هوأن يرى المرء صداه على وجوه الناس
وقد يفكر المرء بأقرب الناس يقاسمهم مجده وجده ونجاحه وربما حتى يحتاج إلى من يطبطب على كتفه لوفشل
انت تحدثت عن فتوره لكن لم تصف لنا علامات وجهه أن كان يسكنها الحزن أم لا
بالنهاية شكرا لك استاذ فيصل على طرح قضية سلمان

الاخ الحبيب فيصل
انقل تحياتي الى صاحبك سلمان و اعتذر له نيابه عني و اخبره بأن كل شىء في هذه الدنيا قد

تغيرفعلاقاتنا و عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعيه ايضا تغيرت و اصبحت مرتبطه بالمصلحه الخاصه

المحترمة غادة :

مرورك اصاب كبد الموضوع

لك كل الشكر و التقدير

الحبيب الأستاذ عماد :

صحيح لكل منا مبرراته و لكن بالنهاية هناك حق و منطق يحكمنا جميعا
ولو كانت تلك التجمعات برئية لكانت متاحة للجميع بناءاً على المؤهلات

مرورك كبير أيها الكبير

سوسن جربوع كتب:: استاذ فيصل المحترم
أنا وبكل أمانة......لم أفهم أكثر مما يلي:
سلمان كان بحاجة لأبناء بلده كي يدعموا نجاحه ويشهدوا عليه
وحاجته الأكبر : هزم الوحدة والملل
صدم باللامبالاة.....والبرود...وعدم الإهتمام
أما أبو سالم: كان كبش الفدا
يعني:اللي تدحمه....وهو في يأسه وذهوله
تقبل مروري وتقديري

المحترمة سوسن :
أبو سالم ليس كبش فدا بل هو الأقل ضرراً
و فيما بقي اتفق معك و اشكرك مرورك

رزان العربيد كتب:: احسنت ابو مجد

و اشكرك لتعاطفك مع سلمان و امثال سلمان

و فعلا علينا ان نتغير و نشجع الأفضل أينما كان

لك شكريو تقديري

المحترمة رزان :

هذا ليس تعاطف هذا رصد للحقيقة

مرورك مشكور ومع المودة الكبيرة

تيسير نصرالدين كتب:: سلمان على الأرجح قد اصيب بخيبة أمل
أنت قلت أنه صاحب مواهب وإمكانيات متعددة
ربما كان يحسب ان يقاسمه ابناء جلدته نجاحاته وأن يتقاسم فرحته معهم
لأن النجاح الحقيقي هوأن يرى المرء صداه على وجوه الناس
وقد يفكر المرء بأقرب الناس يقاسمهم مجده وجده ونجاحه وربما حتى يحتاج إلى من يطبطب على كتفه لوفشل
انت تحدثت عن فتوره لكن لم تصف لنا علامات وجهه أن كان يسكنها الحزن أم لا
بالنهاية شكرا لك استاذ فيصل على طرح قضية سلمان

أستاذ تيسير

مرورك دائما يجعلنا نضع نقطة بعد كلامك

شكراً كبيرة

فواز الحناوي كتب:: الاخ الحبيب فيصل
انقل تحياتي الى صاحبك سلمان و اعتذر له نيابه عني و اخبره بأن كل شىء في هذه الدنيا قد

تغيرفعلاقاتنا و عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعيه ايضا تغيرت و اصبحت مرتبطه بالمصلحه الخاصه

الحبيب فواز:

ليس بالضروري أن يكون التغير نحو الأسوء

و لعل هذه الصرخة هي دعوة لمراجعة التغير الذي حصل

أشكر لك مرورك الغالي مع التحية الكبيرة

مدحت مهنا كتب:

دائما تتحفنا بما هو جديد وممتع استاذنا العظيم

وقد علمت بفطنتي هذا من هو السلمان

اشكرك على تشبيهاتك الرائعة فقد تفهمت تماما ماتقصد

ولك عظيم الاحترام على ارائك وتشبيهاتك

مدحت و ربا

الغوالي مدحت وربا

هي رسالة فقط لكي لا تتكرر حادثة سلمان

مروركم زادني فرحا فألف شكر لكما

اخى فيصل المحترم
انت تعلم ان لكل مجتمع رموز اخذت مكانتها من ورث دينى او وطنى او اجتماعى
او اخذت موضعها الاجتماعى الجديد عبر الجهد والمثابره ولكن والسؤال الاهم بفطره الحياه الانسانيه تحاول ان تدعم شخص ليكون قائد لهم او رمز يتكلم بلساتهم ويكون هو الممثل لهم
وهنا السؤال
هل بعد تغير الاحوال ودخول الكم الهائل من العادات والتقاليد على مجتمعنا المحافظ نستطيع التخلى عن رموزنا او نبحث عن رموز جديده
بعد اعتقادنا بان رموزنا القديمه غير مجديه بمجارات العصر ...... ولابد من تغير ؟؟؟؟
اخى فيصل
اعتقد ان زعل صديقك انك زرته باليوم التاسع يعنى قبل سفره بيوم واحد فقط !!!!

عماد فرج كتب:

اخى فيصل المحترم
انت تعلم ان لكل مجتمع رموز اخذت مكانتها من ورث دينى او وطنى او اجتماعى
او اخذت موضعها الاجتماعى الجديد عبر الجهد والمثابره ولكن والسؤال الاهم بفطره الحياه الانسانيه تحاول ان تدعم شخص ليكون قائد لهم او رمز يتكلم بلساتهم ويكون هو الممثل لهم
وهنا السؤال
هل بعد تغير الاحوال ودخول الكم الهائل من العادات والتقاليد على مجتمعنا المحافظ نستطيع التخلى عن رموزنا او نبحث عن رموز جديده
بعد اعتقادنا بان رموزنا القديمه غير مجديه بمجارات العصر ...... ولابد من تغير ؟؟؟؟
اخى فيصل
اعتقد ان زعل صديقك انك زرته باليوم التاسع يعنى قبل سفره بيوم واحد فقط !!!!

أبا فهد المحترم :
لا بد لأي تجمع بالدنيا من رأس يقوده و هذا لا خلاف عليه أبداً و اكون مجنونا لو ناديت بغير هذا
و علينا أن نتغير لكي يتغير الراس يا سيدي
أما سلمان المسكين فهو مجرد حالة نحن لا نريد لها الخروج للهواء و علينا ان نتعرف ان لو كان سلمان ينتمي لأسرة ما
لما حصلت على فرصة للقائه أصلا
اخي عماد وضع النقاط على الحروف هي بداية التغير
لك مودتي

أستاذ فيصل المحترم
إن موضوعك هذا كما يقال قد وضع يده على الجرح ) فليس أصعب على الإنسان من شعور خيبة الأمل و خاصة عندما تأتي من مَن لا يُتوقع منهم ذلك
و نحن في انتظار المزيد من قصصك الممتعة

موفق خليفه كتب:: أستاذ فيصل المحترم
إن موضوعك هذا كما يقال قد وضع يده على الجرح ) فليس أصعب على الإنسان من شعور خيبة الأمل و خاصة عندما تأتي من مَن لا يُتوقع منهم ذلك
و نحن في انتظار المزيد من قصصك الممتعة

الغالي موفق:

أسعدني مرورك الأول جداً

و هي قصة يا صديقي من قصص خيبة الأمل التي نصنعها بأيدنا

لك خالص مودتي

لست أدري حقا" أن كانت برودة سلمان من تلك الوعود التي قطعها عليه من ظنهم عالمون بحال شخص في بلد لا يعرفه أو في غربة بين أناس يعرفهم .....

والمشكلة أن أبا سالم مقتنع بأعذار كل من سبقه من المعتذرين ( أشغال_أسرة_متطلبات حياة) أين ذهبت اللهفة على أولاد البلد أم أن التطور والتحديث قد شملها...

أستاذ فيصل المحترم : تطرقك للموضوع يفتح أعيننا على ما آلت إليه الحال هذه الأيام ويؤسفني أنك على حق وخيبة الكثيرين تمتد.....

دمت بمودة......

الاخ ابو المجد المحترم
لقد اتيت متأخرا الى مقالتك ولكن احببت ان اشارككم الرأي
الحقيقة وكما اعتقد ان ابو سلمان مثله مثل الكثيرين لا يهتم لموضوع العلاقات الحميمة اكثر من اهتمامه بنفسه وما سيجنيه من مقابلته مع ابناء بلده ‘ فربما كان كما كتب الاخ عماد يريد تعزيز بعض الزعامات القديمة الجديدة او ربما اراد من يقوي حماسه في البلد الغريب ويشجعه على استعراض نفسه وقدراته امام الآخرين ، اما نحن فاحياناً كثيرة توقعنا طيبة نفوسنا وصفاتنا الطيبة في مطبات نحتار في تحليلها ، وكما يقول المثل اخي فيصل اعمل خيرا وارم في البحر ، واترك ابو سلمان يفكر على هواه .
شكرا لك مع تحياتي

جيانا كتب:: لست أدري حقا" أن كانت برودة سلمان من تلك الوعود التي قطعها عليه من ظنهم عالمون بحال شخص في بلد لا يعرفه أو في غربة بين أناس يعرفهم .....

والمشكلة أن أبا سالم مقتنع بأعذار كل من سبقه من المعتذرين ( أشغال_أسرة_متطلبات حياة) أين ذهبت اللهفة على أولاد البلد أم أن التطور والتحديث قد شملها...

أستاذ فيصل المحترم : تطرقك للموضوع يفتح أعيننا على ما آلت إليه الحال هذه الأيام ويؤسفني أنك على حق وخيبة الكثيرين تمتد.....

دمت بمودة......

المحترمة جيانا

مرورك فيه عزاء لسلمان المظلوم
فلك كل الشكر و لنصرتك للمظلوم

كمال العنداري كتب:: الاخ ابو المجد المحترم
لقد اتيت متأخرا الى مقالتك ولكن احببت ان اشارككم الرأي
الحقيقة وكما اعتقد ان ابو سلمان مثله مثل الكثيرين لا يهتم لموضوع العلاقات الحميمة اكثر من اهتمامه بنفسه وما سيجنيه من مقابلته مع ابناء بلده ‘ فربما كان كما كتب الاخ عماد يريد تعزيز بعض الزعامات القديمة الجديدة او ربما اراد من يقوي حماسه في البلد الغريب ويشجعه على استعراض نفسه وقدراته امام الآخرين ، اما نحن فاحياناً كثيرة توقعنا طيبة نفوسنا وصفاتنا الطيبة في مطبات نحتار في تحليلها ، وكما يقول المثل اخي فيصل اعمل خيرا وارم في البحر ، واترك ابو سلمان يفكر على هواه .
شكرا لك مع تحياتي

أخي كمال:

أنت تسّميها طيبة قلب و طيبة القلب تشمل لفتة كريمة لمن يطلب المساعدة
و رمي الخير بالبحر لا يعني أبداً أن يكون الخير بأتجاه واحد
لا أدري أستاذ كمال لماذا ظلمت سلمان مرة اخرى فوق ظلم الأخرين له
لك مودتي الكبيرة أبا هشام

أستاذ فيصل
هلكتنا وأنت تقول : ولكنني أتيت
حافظت على وعدي له وضغطت نفسي وأتيت...ا
فهل تسمي مافعلت إبرارا بالوعد؟؟
أفي اليوم التاسع من اصل عشرة أيام سيقضيها صاحبك
في بلد غربتك تأتي وتقول له ياما عندك؟؟
يوجد مثل في الخليج يقول: وش ينفع الصوت إن فات الفوت؟
أتريد منه أن يلاقيك بالأحضان ويقول لك بخاطرك بتوصي شي؟؟
أنا من جهتي ارثي لحالة سلمان
الذي لم يجد رقم هاتف يبرد القلب
حتى الرقم لأبي سالم....ا
لا تبحث عن سبب آخر لامتعاض صاحبك
كما إنك لم تسلط الضوء بشكل كاف على أهم نقطة في القصة
لم تشر إليها إلا بشكل عابر
ألا وهي أن سلمان لم يكن من أبناء الذوات
لذلك أقول لك نعم أوافقك الرأي
فمعظمنا ينافق أبناء الذوات
على حساب المغمورين
وهذا شيء متعمق فينا
ولكن بعيدا عن ذلك أقول لك بصراحة
إنه مهما كان المنبت الطبقي لشخص ما
سواء أكان بروليتاريا أو أرستقراطيا
فما دام قد جاء إلى بلد اغترابي
وحضر واتصل برقم هاتفي
فهو أمانة في عنق مناقبي وتربيتي
لن أكون مرتاحا لو تجاهلته
لأنني في النهاية
سأعبر عن نفسي
بغض النظر عن الشخص القادم
أرجو ألا أكون قد أثقلت
ولكنني متعود على الصراحة
دمت مثيرا لمواضيع مثيرة

وتقبل تحيتي

لو كان السلام على سلمان سيلبس "عباية" لرأيت جحافل "المعازيب" تغلق باب الفندق
أخطأ سلمان بأخذ الأرقام أولاً... وبالاتصال ثانياً.. كان عليه أن يعلم أن مدعي "المرجلة" لا يقدمونها بالمجان، وأن "لكرمهم" ثمناً لن يقدمه الاحتفال بسلمان
إنه خطأ سلمان وليس غيره... كان عليه أن يفرق بين "هوبرة" الطفيليين، وانكسار الواقفين لينظروا فقط

أستاذ غسان المحترم :

لكي نكون بشر حقيقين يجب أن نفتش عن ذواتنا
بعيداً عن تشوهات المادة و المناصب
اسعدني مرورك

منصف حمزة كتب:: لو كان السلام على سلمان سيلبس "عباية" لرأيت جحافل "المعازيب" تغلق باب الفندق
أخطأ سلمان بأخذ الأرقام أولاً... وبالاتصال ثانياً.. كان عليه أن يعلم أن مدعي "المرجلة" لا يقدمونها بالمجان، وأن "لكرمهم" ثمناً لن يقدمه الاحتفال بسلمان
إنه خطأ سلمان وليس غيره... كان عليه أن يفرق بين "هوبرة" الطفيليين، وانكسار الواقفين لينظروا فقط

أستاذ منصف:

مما لا شك فيه أننا متفقان من حيث المبدأ

ولكن لو عكسنا الصورة وكان المطلوب من سلمان ما كان مطلوب من فلان وفلان
ألن يكون سلمان جاهل حقير بالرغم من كل ما ملك من علم وثقافة ......؟؟؟؟؟

صديقي مرورك موضع تقدير كبير[/