عنـــــــف اللحظـــــــات ألاخيــــــــرة....

وحيدين كنا
وكان الوداع يتربص بنا
لم نتعانق
رغم أني اشتهيت
كنت أدرك مسبقًا
أن لحظة العناق
لحظة للقتل
لم أر وجهك
لم يكن واضحًا
ليس من غمامات أحزاني
بل من خوف عمري
كان يبكي ساعتها
هو قلبي الجريح
كان ينتفض كعصفور

كم تمنيت أن ألامس وجهك
أشعر ببرودته
بدفئه
أتحسسه
أكتشف معالمه

كنت أراك ولا أراك
أسمعك ولا أسمعك
من هناك
هل من أحد هناك؟
إنه هناك
حبي المخنوق
أملي المهدور
فقط قلبي
كان ينزف
يداري عنف اللحظات الأخيرة
كم حاولت وقف النزيف
تضميده
ولكن الآن
الآن لا
لم أعد أسمعك
لأنني لم أعد أراك

*****

وحيدين نحن
والقمر يختبئ
وراء أهداب عاشقة
والحب يظهر
ثم يختفي
يحتضر
يطلق شهقاته الأخيرة
لا
إنها الأولى
لا أعرف الحقيقة
أهي شهقات ولادةٍ
أم احتضار

الأخت خلود المحترمة..ان شهقات و زفرات القلب عند اعلان محبة عاشقين،هي نفسها تلك الزفرات عند آخر لقاء بينهما.اذا بداية و نهاية تعلن تلك الشهقات ولادة لروح أسمى في عقل المحبين،و بروحك السامية و الشفافة استطعت أيتها الكريمة أن تعرضي لوحة حقيقية تهتز لها المشاعر..دمت بعطآتك

منير البحري كتب:: الأخت خلود المحترمة..ان شهقات و زفرات القلب عند اعلان محبة عاشقين،هي نفسها تلك الزفرات عند آخر لقاء بينهما.اذا بداية و نهاية تعلن تلك الشهقات ولادة لروح أسمى في عقل المحبين،و بروحك السامية و الشفافة استطعت أيتها الكريمة أن تعرضي لوحة حقيقية تهتز لها المشاعر..دمت بعطآتك

بعد ان تركت قلبي
بين يديه ورحلت
يقلقني السؤال
هل يحق لقلبي
بحبه ان يحلم

وهل يحق
لاملي ان يكبر
وعلى بابه أن يسهر

الآخ الكريم
عباراتك الرقيقة عزفت على اوتار القلب اشجى لحن

كل ما كتب بأحاسيس الحب والشوق هو رائع وجميل

تحياتي لك ولهمسك الرقيق الذي اسعدني

الاخت المحترمة الكاتبة خلود
اعتقد باني منذ اقل من عشرين يوم تقريبا قرات لك هذه الكلمات في كتابك موقعا باسمك في احدى دور العرض في السويداء الحبيبة
و كنت اعرف عنك الكثير من الاخبار الطيبة من خلال بعض الاصدقاء ممن تحرصين على لقائهم برجوعك من بلاد الاغتراب مجتمعين للتعارف الشخصي عن قرب بعد تواصل الانترنت .....
و قرات لك ايضا في موقعك الرسمي ( الصلخدي ) العبق بطيب الجبل و المحبة
و ها انا الان سعيد لاني تذوقت طعم ما اخبروني به من خلال الاستفادة و العشرة الحسنة اتشارك هنا بمعيتكم الطيبة مع كلماتك العميقة و الصريحة .......

لحظات عنف و الغريب بان العنف ياتي سريعا كردة فعل حمقاء احيانا او محملة بالانات احيانا اخرى
لكن هنا كانت الكلمات عنيفة بتصويبها الى القلب و ما يخبو به من سهد و شرود و تخبط ( لقاء الوداع ) المؤلم الذي لا بد منه
مع فائق احترامي لشخصك الكريم سيدتي

الفراق يجعلني شظايا من الألم
كل الأشياء حولي تذكرني بك
بملامح وجهكِ ، بشكل يديكِ ، بقامتكِ
بالفراغ المؤلم الذي تركته عندما ذهبتِ
وبالحزن العميق الذي أشعر به من بعدك
ومن بعدك ، لم أعد أحزن على فراق أحد
ففقدانك أنساني أي طعم لحزن آخر
من بعدك كل الألوان سوداء
وكل الأيام متشابهة
والطرقات كلها خاوية
الغالية : أنتِ لا أحد ينازعك على هذا الجمل فصفحتك دائما لها الأقوى في الصميم

ابراهيم عريضي كتب:: الاخت المحترمة الكاتبة خلود
اعتقد باني منذ اقل من عشرين يوم تقريبا قرات لك هذه الكلمات في كتابك موقعا باسمك في احدى دور العرض في السويداء الحبيبة
و كنت اعرف عنك الكثير من الاخبار الطيبة من خلال بعض الاصدقاء ممن تحرصين على لقائهم برجوعك من بلاد الاغتراب مجتمعين للتعارف الشخصي عن قرب بعد تواصل الانترنت .....
و قرات لك ايضا في موقعك الرسمي ( الصلخدي ) العبق بطيب الجبل و المحبة
و ها انا الان سعيد لاني تذوقت طعم ما اخبروني به من خلال الاستفادة و العشرة الحسنة اتشارك هنا بمعيتكم الطيبة مع كلماتك العميقة و الصريحة .......

لحظات عنف و الغريب بان العنف ياتي سريعا كردة فعل حمقاء احيانا او محملة بالانات احيانا اخرى
لكن هنا كانت الكلمات عنيفة بتصويبها الى القلب و ما يخبو به من سهد و شرود و تخبط ( لقاء الوداع ) المؤلم الذي لا بد منه
مع فائق احترامي لشخصك الكريم سيدتي

انها الكلمات تعبرني

انا لا أرسمها...
بل هي التي ترسمني

تحددني....
تعشعش داخلي ....
ولا تتركني...

رغم كل شيئ
سنبقى نحلم ونحلم
ولن نقتل هذا الحلم
الا بعد ان تقتلنا الحياة
ونصبح من عالم الاموات..

ايها الغالي
أشكر اعرابك عن اعجابك بديواني ألآول... بعض من بعض

ومن القلب اشكر اصدقائك لكلامهم الطيب والراقي عني او عن الكتاب

أسعدني انك اتطلعت عليه بالوطن.. وأقول بجدية

رغم تواجد الكثير من الآغلاط النحوية

ورغم بساطة التعبير والكلمات
الا انه حاول ان يرسمني
في بعض من بعضي

ألف شكر لك ولهذا التواجد الراقي بواحة بوحي

,اقول لك.... رغم كرهنا للعنف وخاصة في العشق

الا ان القاء الآخير للحظاته عنف لانستطيع ترويضها
وتحمل المها

تمنيات عشق كتبتها في مطلع العمر
وأحببت ان تشاركوني ذكراها

الف شكر لك واسعدتني بصمتك

حين سألتك
أشعرت بليل بهيم
يتسلل..أحلامك
يجول في الكرى؟؟
أسمعت عويل النهر
يتدفق ملهوفآ
ولهفته........سدى.؟
حينها...كنت الحبيبة..
أأضرب الحب..عنا؟؟
وصوتي التحم بصوتك و..
تلاشى في الصدى
أسفي على ماض مضى
ما اكتملت قصائدنا حينها
رهنا الكلمات..بعمق صمتنا
وداع أخير..ما حمل لنا
سوى آلام وابتدأت تضيق بنا أحلامنا
أغلقت صندوق خبأت به إيماننا
أودعته..صدق الطفولة..والذكرى هنا
سيدتي الرائعة...كلمات تهز مشاعرنا وتوقظ وجداننا..
قصص من الروح بالروح صغتيها لنا ...لك مني كل التقدير والمودة
أشكرك[b]

ودعته وبودي لو يودعني
صفو الحياة وأني لا أودعه.
سيدة العواطف والكلمات ،الرائعة خلود:
عندما تفارق الروح روحا أخرى بمواقف ومراسيم الوداع القاسية، فإنهما ضمنا تعرفان وتدركان سلفا أن اللقاء بات لاسبيل له بعدها.
أما إن ابتعد الطرفان بصمت كلماتك الرائعة المفعمة بالعاطفة والحب الصادق فبالتأكيد هما على علم اليقين من عودة أقوى وأثبت. هكذا أنت مذ كنت.
صادقة وأقوى من أي لحظات أوقات مضت.
تقبلي مودتي واحترامي.

شادي عزام كتب:: الفراق يجعلني شظايا من الألم
كل الأشياء حولي تذكرني بك
بملامح وجهكِ ، بشكل يديكِ ، بقامتكِ
بالفراغ المؤلم الذي تركته عندما ذهبتِ
وبالحزن العميق الذي أشعر به من بعدك
ومن بعدك ، لم أعد أحزن على فراق أحد
ففقدانك أنساني أي طعم لحزن آخر
من بعدك كل الألوان سوداء
وكل الأيام متشابهة
والطرقات كلها خاوية
الغالية : أنتِ لا أحد ينازعك على هذا الجمل فصفحتك دائما لها الأقوى في الصميم

نقاتلها لهذه النهاية

نحاول تغير معالمها

ولكن دعني اقول لك

كلها محاولات فاشلة

لانها كثيراً ما تسيرنا

وتوجه خطى احلامنا

لايهم ما دمنا قد تمتعنا

بعنف لحظاتنا الاخيرة

التي مستحيل ان نتجاهلها

او نهرب من ذكراها

ولكن. أن نعود ونحي ذكراها

هذا ما نطلبه من الايام

ان لا تستمر بلعبة البعد والحرمان

وقتل مشاعر لاتعرف الكتمان

الابن والحبيب والصديق شادي...

كلماتك تنسج حول قلبي اروع مشاعر للشوق

للهفة على البعد تنتظر

وأنت لا احد ينازعك على رقة تواجدك وشفافية جوابك

تحياتي للغالي من اعماق القلب

الاخت العزيزة خلود
نحن بانتظار البركان عندما يبدأ بنفث الحمم ، لكن هذه المرة ليست كالحمم ، بل هي حمم من الاحلام والعشق والمحبة وقد بدأ البركان بالفعل بعد ان شاركت فيه الاخت سوسن جربوع ، فالله يكون في عوننا كي نستوعب ما تفيض به قريحتكم الشعرية المبدعة والله يستر ما اتحول انا الى شاعر يوماً ما لكن شاعر بلاستيكي وليس حقيقي .
كل التقدير لك وسامحيني على هذه الدردشة

سوسن جربوع كتب:: حين سألتك
أشعرت بليل بهيم
يتسلل..أحلامك
يجول في الكرى؟؟
أسمعت عويل النهر
يتدفق ملهوفآ
ولهفته........سدى.؟
حينها...كنت الحبيبة..
أأضرب الحب..عنا؟؟
وصوتي التحم بصوتك و..
تلاشى في الصدى
أسفي على ماض مضى
ما اكتملت قصائدنا حينها
رهنا الكلمات..بعمق صمتنا
وداع أخير..ما حمل لنا
سوى آلام وابتدأت تضيق بنا أحلامنا
أغلقت صندوق خبأت به إيماننا
أودعته..صدق الطفولة..والذكرى هنا
سيدتي الرائعة...كلمات تهز مشاعرنا وتوقظ وجداننا..
قصص من الروح بالروح صغتيها لنا ...لك مني كل التقدير والمودة
أشكرك[b]

لم أكن بحاجة لآسأله
هل غير البعد نبض قلبه
وهل نسيى حب طفولتنا
وورد داعب بالشوق خدنا

وهمس العيون عند ذاك النبع

موجع ذاك الماضي الحزين
حين لم نكن نعرف قيمة حبنا
كيف هان علينا وأفترقنا كل بدرب
اهواك بكل قدرتي على العشق
أهواك وأنت للعين النور والبصر
ومستحيل أن انسى سود العيون تدمع
وداع حزين فاض به ألم الهجر
وداع ازهق الروح وتقطع منه القلب

الآخت الغالية سوسن
عباراتك الرقيقة عزفت على قلبي اشجى الالحان فأسعدت مني القلب والروح
أسعدني مرورك الرقيق وعباراتك الشفافة
تحياتي لك ويا ميت هلا

أحببت ان امر من هنا
لأقول بأني استمتعت بما قرأت

شكراً سيدة خلود

رزان العربيد كتب:: ودعته وبودي لو يودعني
صفو الحياة وأني لا أودعه.
سيدة العواطف والكلمات ،الرائعة خلود:
عندما تفارق الروح روحا أخرى بمواقف ومراسيم الوداع القاسية، فإنهما ضمنا تعرفان وتدركان سلفا أن اللقاء بات لاسبيل له بعدها.
أما إن ابتعد الطرفان بصمت كلماتك الرائعة المفعمة بالعاطفة والحب الصادق فبالتأكيد هما على علم اليقين من عودة أقوى وأثبت. هكذا أنت مذ كنت.
صادقة وأقوى من أي لحظات أوقات مضت.
تقبلي مودتي واحترامي.

لحظات الوداع الحزينة
تمطر من العيون الدموع
ينغمس حنجر الخوف بالضلوع
يركع القلب لصومعة الحزن بخشوع

نحس أن الروح ستفارقنا بلا رجوع

كيف لا وحبيب العمر يبتعد مع الغيوم

الغالية رزان
عندما تنسلاخ ارواح المحبين عن بعض
ليكون لكل واحد طريق معاكس للاخر
وربما بمعرفة ضمنية أن لا امل أخر للقاء
نعم نحس ان الروح فارقتنا والحياة لفظتنا
وبدأت رحلة الاحزان
هي لوعة الآعناق بلحظات الفراق
أيتها الغالية
أشكر تواجدك الرائع وهمسك الشفاف الذي اسعدني
شكراً لكل عبارة حب سطرتها وامتنان
سعيدة من القلب لهذا التواجد الراقي
محبتي لك من القلب للقلب

كمال العنداري كتب:: الاخت العزيزة خلود
نحن بانتظار البركان عندما يبدأ بنفث الحمم ، لكن هذه المرة ليست كالحمم ، بل هي حمم من الاحلام والعشق والمحبة وقد بدأ البركان بالفعل بعد ان شاركت فيه الاخت سوسن جربوع ، فالله يكون في عوننا كي نستوعب ما تفيض به قريحتكم الشعرية المبدعة والله يستر ما اتحول انا الى شاعر يوماً ما لكن شاعر بلاستيكي وليس حقيقي .
كل التقدير لك وسامحيني على هذه الدردشة

الآخ الغالي كمال

براكيني لن تتفجر الا على عطاء الحب الصادق

التي تحمل الخير والتقدير لكل صديق او حبيب عبر اسوار القلب

انني اشكرك واشكر ألآخت سوسن وكل من مر على خواطري ها هنا

وزينها بأجمل بصمات من المحبة

,اسم الله عليك تعابيرك كلها شفافة وراقية فلا تستهين بها

ألف شكر على مرور اخي الغالي وانت بالقلب دائماً

وسيم علي الحلبي كتب:: أحببت ان امر من هنا
لأقول بأني استمتعت بما قرأت

شكراً سيدة خلود

وأنا أحب أـن اقول لك

هذا المرور اسعدني

تحياتي لك وألف شكر
مع كل الحب