يسعدني ان اعرف عن هذه الانسانة النادرة التي ارسلت من خلال الحكومة الفنزولانيه هنا لتكون سفيرتهم في القطر العربي السوري
دعوني أقدم لمحة عن هذه المراة العظيمة والسيدة الاولى من نوعها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::
ضياء....عرفتها قبل 32 سنة على ارض المهجر..... وفعلاً استثنائية بكل شيئ....
ببساطتها ...وثقافتها.. ودرجات علمها.... ,انسانيتها... وصداقتها
عميدة في الجامعة في مدينة ماركايبو
وام لاربعة اطفال....وزوجة لآنسان رائع رحمه الله كان يدعى المهندس كمال العنداري
انسانة رائعة...شفافة..مثقفة وواعية....وصاحبة مبدأ حر
جعتنا الغربه..و المنتديات الاجتماعية العربية ....قضايا تحرر المرأة
وكانت دائماً نبراس لامع للحريه الفرديه والفكريه
اشتغلنا فترة تقارب 5 سنوات في نادي اجتماعي عربي يسعى لجمع الحاليه العربيه
ويوحدهم في مناسباتهم الوطنيه....والعلاقات الآجتماعية في مدينة ماركايبو
بعدها....استمرت الصديقه والاخت الدكتورة ضياء في مسيرة حياتها
ويسعدني ان اقدمها على انها ألانسان الوحيد في فنزويلا الحاصلة على دكتوراه في الفيزياء النوويه
من الاتحاد السوفيتي
عاركتها الحياة....و كانت اقوى منها....توفى زوجها....وهي تحارب على كل الجبهات
الامومة....والتي كانت تقدمها لاربعة اولاد ....وهم....عربي....يسار....فرج...والطلفة الوحيدة....انصار
يكفي من اسماء الاولاد..ان نتعرف على هذه المرأة الام وابعادها الوطنيه
كانت صدمتها الاولى بفقدان زوجها واولادها ما زالوا في المرحلة الثانويه
ولكنها تابعت كل ادوارها بروعة....في حين كانت تعمل في عدة مؤسسات وطنيه وسياسيه
وكان طموحا اكبر..واكبر....جعلت من اشبالها شخصيات وطنيه ..,
رجال وصبايا كبار حاصلين على اعلى درجات العلم والثقافه ولم تنسى زرع حب الوطن والارض قبل كل شيئ بقلوبهم
واستمر طموحها يكبر ...واتجهت بعد الهندسه وتدريس الجامعه... لدراسة القانون والمحاماة
حيث حققت حلمها في ان تحصل هلى شهادة دكتوراه تانيه في العلاقات الدوليه وحقوق الانسان
وكان همها ان تنهض بالمرأة في اي مكان من مكانها المتقوقع المشوه الى اعلى درجات التحرر والعمل....والنضال وتنهض بواقعها
هذا ليس جديد عليها وهي التي ترعرت بين اسرة يساريه زرعوا بها معاني الحرية الحقيقة
دون التفرقة بين الرجل والمرأة ودور كل منهما.....
وكيف السير بدرب النضال الوطني الحقيقي
وفعلاً كانت وما زالت ا هذه المرأة الانسانه عنوان العمل المناظل في كل المجالات
نعم من ايام شبابها كانت في مسار الثورة والنضال الحر
في المد اليساري
ولم يقف امام طموحها ونضالها بجانب الشعب الفقير شيئاً
والمساواة الاجتماعيه
وهي من اول المؤسسين في عدة منتديات اجتماعيه في المهجر
من اجل جمع وتوحيد كلمة ورأي العرب
ومن خلال اعمالها النضاليه ترفعت الى مهام وطنيه وسياسيه كبيره ومهمه
وهذا كله بعد ان توفى زوجها ولم تنسى مهمتها كأم ولكن كذلك كمناضله وأمراة انسانه
لعبت دوراً مهماُ في
وغيره من المنظمات الدوليه
Apuz
Fearab
,وجمعيات الدفاع عن حقوق المرأة
جمعيات التعايش مع الفقراء
وضد الاستعمار والامبرياليه العالميه في عدة وجوه
تدافع وتحمل الرساله الوطنيه ضد الهجومات على فلسطين والعراق
نعم....هذا بعض من بعض صفات الصديقة الرائعة الدكتورة ضياء التي كانت منذ سنة سفيرة فنزويلا في سوريا...
كانت سفيرة للحب..والعمل... كانت اولى زياراتها الى السويداء التي تربطها بأهلها اروع العلاقات من محبة واخوة
ولم انسى ان اقول....الصديقة ضياء من عائلة درزيه عريقة لبنانيه محافظة على العادات الاصيلة الحقيقية التي لاتقف امام تطورها الانساني الهام وتفتخر بها........
بالحقيقة كل ما كتب عنها هو قليل لأنها فعلأً انسانة حقيقية بكل معنى الكلمة
ومثال اعلى لنا النساء لنقتدي بها ونعمل بقراط مما عملت به وقدمته للوطن والمقاومة ووطنها الثاني فنزويلا
اخي كمال... الف شكر لك لتنزيل هذه المقالة عن سفيرتنا واختنا وصديقتنا الغالية ضياء