لماذا الابتسام؟

بقلم: رزان العربيد
في مكان ما من بقاع الأرض، وربما كان هذا المكان " الصين" تحديدا، قرأت مثلا جميلا. في كلماته القليلة معان بليغة كثيرة تدخل إلى النفس البشرية فتحللها وتسبر أعماقها تاركة فيها أثرا خفيفا على المتلقي، يشعره بالسعادة الفطرية دون استئذان أو تفكير في العواقب.
هذا المثل يقول: " إذا كنت لا تُجيد فن الابتسام فينبغي عليك ألا تفتح متجرا."
وقفت بُرهة عند هذه الكلمات وفكرت لماذا الابتسام تحديدا؟؟؟؟؟
في رأيي: البسمة لغة كاملة لها قواعدها ومعطياتها الخاصة، مثلما تمتلك أي لغة من اللغات قواعدا ومعطيات. إلا أن البسمة لا تحتاج لمترجم إلى أية لغة من لغات العالم. فمتى ابتسمت، وفي وجه مّن ابتسمت، ترجمت هذه البسمة نفسها دون الاستعانة بمترجم. كما أن أحدنا إن التقى شخصا قبل السلام عليه بادره بابتسامة خفيفة الظل دلت على المودة والشوق والاحترام وتعابير أخرى عديدة-----، كما أن البسمة في عملنا لها دور كبير في تخفيف وطأة هذا العمل علينا، وكسر جفافه وثقله على نفوسنا وأجسادنا. فكم جميل أن تبتسم وأنت تؤدي عملا طالما أديته فمللته، وبات سقيما ثقيلا عليك. وكم جميل عندما نفتح أبواب بيوتنا عائدين من العمل أن نستقبل أطفالنا ببسمة تنسيهم عبء يوم عانوه خارج البيت، كما تعطي الزوج أو الزوجة دافعا قويا لرمي أحمال ما حصل معه أو معها خلال يوم مضن من العمل سيتكرر مرارا. كما أن البسمة طريق قصير للتفاؤل في الحياة على عكس العبوس الذي يدمرنفسية صاحبه. وهنا لا بد من التفريق بين الابتسام من جهة والضحك من جهة أخرى. فالابتسام فن سهل بسيط تلقائي على عكس الضحك الذي هو انفعالي يحتاج لمحرض حتى يظهر، فالبسمة ليس من وقت لها ولا مناسبة خاصة.
فلنكن مبتسمين حتى نحقق صلحا داخليا مع أنفسنا يعيننا على دنيانا المملؤة عبوسا.
[/size][/size]

[/center]

اختى الكريمه
الابتسامه تفتح مئه باب وتكون وسيله لتحقيق اكثر من غايه واسلوب
للوصول للهدف المرجى من دون كلمات بعض الاحيان
ولكن الانسان عندما يريد ان يرسم على وجهه الابتسامه لابد ان يكون قلبه ابيض وصافى وهادئ السريره
وكما يقال سماتهم على وجوهم

تقبلى تحياتى

المحترمة رزان:

شكراً على هذه الدعوة للابتسام
وبصدق احب ان أضيف بأن الأبتسام في بعض الأوقات يحل مشكلة كامنة في النفس
و البسمة برأي خير رفيق للقوب المرحة

لك احترامي

المحترمان عماد وغادة الكاميليا:
شكرا لمروركما الكريم، والغاية كانت التذكير بالبسمة، عندما كثرت الوجوه العابسة، فكل صعب يهون إذا ما قوبل ببسمة شفافة.
دمتما سالمين.

الاخت ام مجد المحترمة
قال الشاعر :
ابتسم ما دام بينك والردى شبر ... فانك بعد لن تتبسما
الابتسامة تحل كثيراً من مشاكل الحياة ومشاكلنا النفسية
شكراً على موضوعك ولك كل الاحترام
لماذا الابتسام؟ Icon_flower

البسمة رسالة حب وصدق وإخلاص ، لغة رقيقة وزاهية الألوان ..

تدخل الفرح والسرور إلى القلب ..

هي قطرات ندى لزيادة الترابط والتواصل

صديقتي رزان

دامت البسمه على محياكي الجميل

الابتسامة الصادقة
التي تنبع من القلب 00000000000 تعبر عن مشاعرنا ومحبتنا
فالابتسامة مفتاح ثمين للابواب التي اغلقت في وجهنا يوما ما
ولوعرفنا قيمتها لما كنا ياسين
شكرا لك صديقتي الغالية
لقد وفقتي باختيارك

دائما" أركض خلف الابتسامة وحين تدير لي ظهرها بالغصب أجبرها على التوقف والنظر إلي

غاليتي : تلك البسمة التي لا تكلفنا سوى فعل بسيط تحدث تغيرات كبيرة حولنا وتكسبنا أنفسنا وجميع من حولنا فلما نبخل بها ولا نهبها .......

ابتسموا جميعا" فالحياة تنتظركم

لك مودتي وحبي.....

أبا هشام المحترم:
أقدر مرورك العطر على موضوعي وجعل الله أيامك وأيامنا مملوءة بالابتسام.
تقبل احترامي.

الغاليات جيانا، العنقاء و رنا:
دمتن لي مبتسمات وجعل الله التفاؤل لا يفارق محياكن يا جميلات.
تقبلن محبتي مع كل الشكر لمروركن الطيب.

أخت رزان أقول لك مبتسما
دعوة رائعة تشكرين عليها
جميل جدا أن نرى امامنا شخصا مبتسما
فالبسمة مفتاح القلوب لكن ب شرط أن تكون من القلب
وليست خطوط مرسومة بروح ميتة .
تقبلي مروري سيدتي

يسلمو يا أم مجد على الدعوة الحلوة والله

.. مجموعة بائعات يعمَلنَ في متجر لبيع الملابس النسائية ، طالبنَ برفع أجورهنَّ ، فرفض صاحب المتجر طلبهُنَّ .. وبعد أسابيع قليلة ، لاحظ صاحب المتجر انخفاضاً تدريجياً في مبيعاته وأرباحه ، فقرر البحث عن السبب ، وبعد طول بحث كانت النتيجة أن دخلَت البائعات ذات صباح إلى المتجر ليجدنَ لوحة عريضة معلقة وقد كتب صاحب المتجر عليها ( طلبكُنَّ مقبول .. لكن : أعِدنَ الابتسامة ) !!

.. للابتسامة سحر في فعلها وآثارها حتى في التسويق والتجارة ، لكنها ليست صادقة كما أظن

الأخ تيسير المحترم:
ارتسمت على وجهي ابتسامة لا أستطيع إعطاءها تسمية، ولكنها بالتأكيد ابتسامة صادقة تدل على غيطتي بتعليقك خفيف الظل على ما كتيت.
شكرا لمرورك الكريم.
تقبل احترامي.

العزيز نادر:
الشخص الذي لا تفارق البسمة محياه مثلك، لابد أن تسعد القلوب برؤياه.
سلمت، تقبل محبتي.

الأستاذ عماد المحترم:
أنا بغاية السرور لمرورك الكريم على موضوعي وتأييدك لفكرته، وأنا بدوري أؤكد أن الايتسامة الصادقة -كما تفضلت- هي غاية هذا الموضوع. أدام الله المبتسمين لنا.
ودمت.

» لماذا ...؟؟