قلب القصة النابض (ضع قصتك هنا إن أحببت)

هي الحياة تأخذ منا أحلامنا حتى إن أرادت أن تأخذ شيئ فلا تنظر إلى عمر من يحلم سواء كانت أحلام طفل بريء أم أنها أحلام شاب في مقتبل العمر اليكم جزء من قصتي في الحياة:
يمر الإنسان بمراحل عديدة من حياته أهم ما يذكر منها المرحلة العاطفية التي لا تنطفأ إلا بإنطفاء نور العين وذبول الجسد وانتقال الروح..... لن أطيل كثيرا"
أنا شاب وكغيري من الشبان مررت بالعديد من التجارب العاطفية وصلت إلى قمة الحب أحببت بصدق في كل مرة ..
في اول حب طفولي أحببت فتاة من سني تقريبا وكانت تحبني وأحبها جدا لقد ماتت بحادث سير لم ولن انسها ابدا ولكن لابد من استمرار الحياة طبعا لم أكن لأفهم هذه النظرية فأنا في هذه المرحلة اي سن 17 سنة صغير لا افقه شيئا في امور الحياة بعد مضت الأيام والسنين وكنت أقول انني لن استطيع ان احب ثانية لكن حدث ما لم أكن أتوقعه فقد شائت الأقدار أن أحب مجددا ويال سخرية القدر احببت فتاة قمة في الذكاء والإبداع والجمال احببتها كما أحبتني حبا رقيقا صادقا نزع كل ما بداخلي من ذكريات لكن كان لابد من إسترجاع هذه الذكريات بعد الكارثة نعم أحببتها وأنا أعلم بمرضها الذي اعجز العلماء المرض الخبيث الذي أحرق قلبي وعيوني وجسدي برحيلها عني وعن عالمنا الذي لطالما حلمت به رحل الحب رغما عني مجدداً كيف ؟وأنا أخلص في كل مرة لمن أحب لماذا أنا يا رفاق..
لا للحب بعد الآن أنا نصيبي في الحب أخذته فحلاوته ومرارته عندي سواء
هذا واقع عشته فعلا لخصته لكم لكي تشكروا الله على نعمته التي انتم بها لم أكتب بصيغة أدبية نظرا لأن الجميع يحب البساطة والواقعية في الكتابة (الساعي نحو الإكتشاف دائما:حلم )

صديقي حلم

قرأت قصتك مرات ومرات وفي كل مره تدمع عيني

كان الله بعون قلبك الماذاير الذي دفن حبه عدة مرات

ولكن ياصديقي الحياة تستمر بالسير نحوا الفرح والحزن معآ

أتمنا عليك أن ترى الجانب الجميل من الحياة وتبدآ من جديدوتفائل بالخير إنشاء الله ستجده

تقبل مروري المتواضع على صفحتك المؤثره والصادقه

دمت بسلام صديقي

جلست بحجرتي

منتظر خبر .. اي خبر عن حبيبتي

يمكن نسيت؟؟

هل قسيت؟

لالاأظن .. وما اللذي غير حالها؟

جفاني قليل النوم

وزاد من اهلى اللوم

المهم اسئله بالعشرات

لم أجد لها شافي الاجابات

ورن جرس الهاتف
سمعته وأصابني جنون

وسبق قلبي خطواتي

وتبعثرت في طريقي استفساراتي

ورددت

وليتني لم أرد

ليتني الى تلك اللحظة ما حييت

رددت .. وسمعت مصيبتي .. قالت لي حبيبتك ماتت

نعم؟؟ .. لاتمزحين .. ماذا حصل؟
وسمعت منها عن حبيبتي اسوء اخبار

نزلت على قلبي ألعن من نار

عم الصمت المكان

الو تسمعني؟؟

عظم الله اجرك

وعلى فراقها يقوي صبرك

لكن لا تنساها بدعوتك

أحببتها وأحبتك

وكانت بالدنيا جنتك

كل صديقاتها دمعهم عليها انهمر

هذا قدر

مالك الا الصبر

ثم الصبر

أحسست بدنيتي تدور

ودموعي جرحت خدي

والزمن انقلب ضدي

صارت الدنيا كلها عني غريبة
بعد ما ماتت الحبيبة

دخلت لغرفتي .. واسترجعت الماضي

مع كل صورة اهات

مع كل وردة ونات

لنا بكل مكان ذكريات

جلست اقلب بالاوراق عن شي يكذب المواجع

عن شي يغير الواقع

سالت على الخد دموعي

وانطفت بدنيتي اخر واحلى شموعي

ونزف قلبي داخل ضلوعي

يذوبني لها الحنين

اسمع صوتها باذني

وصورتها بعيني

احس على صدري راسها

احس بدفأ احضانها

احس بيدها تمسح دموعي

انفاسها تدفأضلوعي

بسمتها تضوي شموعي

أشتم رائحتها .. اتخيلها

يمكن أن تخفف لوعتي إن أحسست بها حية

لكن مع الاسف .. ذاكرتي دائماً قوية
وتنبهني انها ليست بحية

ارحلوا .. واتركوني معها
مع روحها .. طيبها .. وذكراها

اتركوني لحبها ظمآن

اتركوني لذكرياتي معاها

صديقتي العنقاء شكراً لمرورك الذي يشرفني كثيراً وهذه الخاطرة تذكرني بشيء قديم أرجو أن تكون قد نالت إعجابك

الحب هبة ربانية يزرعها الله في قلوبنا ونسقيها بدموع أعيننا حتى تبقى مزهرة عطرة وخالدة......

ومن يعطينا شخصا" نحبه هبة منه له الحق بأخذه ، أنها قوانين ربانية يا صديقي وحتى لو متنا حزنا" لن تتغير

لذلك ومن قلبي أقول لك لا تدع اليأس يسيطر عليك وينزع من قلبك الرغبة في الحب فبدون الحب لا تكون حياتنا ذات قيمة ، أتمنى لهن الرحمة وعش

حياتك بتفاؤل ومحبة....

بصدق أشكر صراحة قلبك...
تحيااتي

للحرية مفاهيم

تلونت شعيراتها بلون الضجر وسئمت المكوث في إناءها الزجاجي

سئمت رائحة الأفواه الباكرة

سئمت إفطارها اليومي الذي كان قليلا من معجون الأسنان

سئمت حمامها الصباحي والأصابع النظيفة التي كانت تداعبها

وقررت أن تخرج وترى الشمس

قفزت فرشاة الأسنان من غير مظلة

وتوجهت نحو الباب واجتازته باتجاه الحرية

وها هي لأول مرة ترى نور الشمس

فلقد ولدت وعُلبت في الظلام

مشت في شوارع المدينة متباهية بحريتها

ووصلت رائحتها إلى كلب في الجوار

فاعتقد بأنها عظمة فاخذ يلوكها

وهي تصرخ ابتعد عني لا تلوثني بلعابك

لم تمض إلا دقائق معدودة حتى اكتشف بأنها ليست عظمته المفضلة

فلفظها وانصرف ... ولم تكد تنفض عن نفسها القذارة حتى التقطها

منظف الأحذية وقال : سأستفيد منها في تنظيف الأحذية

فأمضت عدة ساعات تمسح وجوه الأحذية المتسخة

وعندما سنحت لها الفرصة قفزت من صندوق منظف الأحذية وسقطت في

بقعة من الماء الفاسد ... ما الذي يحدث؟ هل هذه هي الحرية؟

أسرعت عائدة إلى بيتها و الكوب الزجاجي النظيف بجانب زملاءها الذين

ابتعدوا عنها لان رائحتها كانت لا تطاق

وفي صباح اليوم التالي أعدمت رميا في سلة المهملات

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

العزيز حلم:
لكل منا قصة أو قصص عاشها منها الحلو ومنها المر.
وكل منا يعتقد أن كل قصة من قصصه تلك ربما لم تمر بقوتها على أحد كمرورها عليه.ولكن دائما ( الحاضر صعب ) كما يقولون.
وهبة الله كانت للبشر ( النسيان ) وهي لم تأت عن عبث. بل فيها فلسفة عظيمة له فيها حكمة. فكلما مرت على الإنسان محنة نفض أثارها عن جسده وقلبه وعقله، وقام من جديد ليتابع طريقه نحو المجهول.
لك كل الأمنيات مني بمستقبل يملؤه حب جديد حالم مثلك.
تقبل مروري.