ومن هنا علينا ان نضع نصب أعيننا حب الأخرين لكي نتلقى منهم حب وإذا حصل العكس فتلك حالة مرضية ليست أكثر
أقول نعم..... المحبة لاتملك غير نفسها....
وأقول من يعمل مثقال ذرة خير خير ير
ومن يعمل مثقال ذرة شر شر يرى
....
بالحقيقة الحياة من حولنا اصبحت مخيفة.... ومخيفة جداً.....كل شيئ تشوه صورته واعتقلت معانيه
الآنسان اضاعته المادة وابتعد عن طريق الروح والضمير
انسان عصرنا فقد كل شيئ..... في سبيل لاشيء....
كلنا يعرف منذ تجسد ألآنسان على وجه الآرض وهو يصارع الازدواجية في كل شيئ
ونعم.. من أجل ان ننعم بجمال النور يجب أن نتخبط بالظلام
ومن اجل ان نعرف قيمة الوفاء يجب ان توجعنا الخيانه
وهكذا في كل اضداد الحياة
ولكن المشكله بأن انسان اليوم اصبحت تجذبه اكتر ماديات الحياة
اصبحت سلبيات الازدواجية تسيطر عليه اكثر من ايجابياتها
لهذا هو ضائع.... يتخبط وغير سعيد
الحزن مصيره..... والضياع طريقه
ارادته اصبحت ضعيفه امام الاغراءات المادية
يريد ان يسابق الريح ويمسك القمر
هناك خيبات.... مطبات... انكسارات وانهيارات
والآنسان الواعي القوي من ينهض بالحب ويتابع وينتصر
ألاخت سوسن تطرح فكرة مهمه وهي.. الخيانات من أشخاص نكن لهم الحب والآخلاص
ولكن هل كنا متأكدين ياغالية قبل الخيانة من أنهم أصدقاء حقيقين
ربما محبتنا وقلبنا الكبير صورهم لنا أصدقاء
وهم بالحقيقة تحت العادي في التقيم
لا اعتقد أنسان كان صادق معنا بحبه ووفاء قلبه
ويخوننا بسرعة ما زلت رغم خيباتي الكبيرة بالكثير من الناس
أن من يعطي من البداية بمثالية وأخلاص
مستحيل أن يتغير
والله يضع بطريقنا أمثال البشر الخونه الحاقدين الضعفاء النفس
من اجل ان نتعلم ولانقع بهفوات أكبر
أنا معك يا أختي الكثير يمد جسر الصداقة ليصل لغايته معنا
ولكن هذا الجسر سيقع بسرعه لانه غير مبني على اساس قوي متين
أنانية البشر تعميهم عن المحبة الحقيقية اللامشروطه
ومن لايعرف المحبة هذه لن يعرف الصدق والصداقة والعطاء والوفاء
اقول... لا... ليس من الممكن ان تأخذنا هذه الانكسارات والظواهر الى الهروب
بل نحافظ على البقية المتبقية في اعماقنا ونتعامل بها ولكن بحذر
مثال... انا صدمت اكثيراً وكنت اثق ثقة عمياء بكل الناس
ولكن اليوم.. فقدت هذه الثقة ولكن ليس معناها ان اخون ثقتهم بقلبي
مازال بقلبي متسع كبير لهم ولآسرار حياتهم ولكن انا مستحيل ان اعود واعطي هذه الثقة العمياء لكل انسان يعطيني صداقة جديدة وسريعة...
المهم نحن أن نستمر بعطاء الحب.. ليس لآن من نعطيه يستاهل أم لا
بل لآن اعماقنا تحب وتسعد بهذا العطاء ولاتنتظر المقابل ابداً
المهم أن نحافظ على الطيبة والصدق بتعاملنا ونكون حذرين مع الآغلبية
واذا اعتبر ألآخر هذه الطيبة نقطة ضعف فينا
فهو الضعيف والسخيف والمتسلط والانتهازي
ولانندم على عطاء محبة لانها اخيراً ستثمر..
متأكده انها ستثمر
لأنه مثلما نزرع سنحصد
ربما تأخر الموسم.. ربما الاشواك وقلة الامطار ساعدت بتأخر القطاف
ولكن أكيد سنقطف يوماً ثمار المحبة
موضوع مهم ورائعة كل المشاركات
تحياتي وحبي لكم جميع